-->

أخيراً تحقق حٌلم التخرج



أخيراً تحقق حٌلم التخرج

قد يشوفه البعض شيءً عادياً، روتينياً، ومجرد تخرج ولبس القبعات
لكنهٌ أهم حدث بحياتي، ونهاية جميلة لخمس سنين بين طلب العلم والعمل ..
خمس سنين مضت من عُمري، خمس سنين من الانتظار والتعب والجهد والخوف والقلق والاغتراب .
صحيح انأ لستُ من الطلاب المتفوقين ، لكن راضي عن كل ما حصلت عليه، وعن كل شيء قدمته، فخور بكل ما حققتهٌ ووصلت له، وحتى وان كان بسيطاً، فخور بأني وصلت لنهاية مشرفة، رغم الظروف والعوائق .
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، ولكن صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
أهدي تخرجي وثمرة جهدي وذروة سنام دراستي وفرحتي التي أنتظرتها طوال حياتي إلى من تربيت على يديه، إلى من علمني القيم والمبادئ والأخلاق والصبر، إلى من لا ينفصل اسمي عن اسمه، إلى مصدر الدعم والعطاء، وإلى ينبوع الأمل والطموح إلى أبي الغالي، وإلى الصدر الدافئ والقلب الحنون إلى من لا تنساني بالدعاء في ليلها ونهارها، إلى من لا أجد لها كلمات تعبر عنها لقيمتها إلى أمي الغالية،وإلى زوجتي الغالية وإلى كل أخواني وكل الزملاء دون استثناء وكل من وقف بجانبي في مرحلتي الدراسية , والشكر موصول الى هئية التدريس و عمادةكلية التعليم المفتوح ومكاتب التنسيق و الدعم الفني .
اختلطت دُمُوعُ فرحتِي بِتخرُّجِي، وحُزنِي بِوداعِ أحِبّتِي، فِي غمضةِ عينٍ مرّت أيّامُنا، وها نحنُ اليوم نجنِي قِطافنا، ونودِّعُ أحِبتنا، والمكان الّذِي جمعنا، هذِهِ سُنّةُ الحياة، بِالأمسِ التقينا، واليوم افترقنا، ولكن فرحنا بتخرجنا ينسينا ألمنا.
#بقلم_Mokhtar Alawadi

#أنا_خريج
#بكالوريوس_محاسبة
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

شكراً لزيارتكم .

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *